الأحد، 6 أبريل 2014

المهارات الأساسية لفن إدارة الصف

بسم الله الرحمن الرحيم
المهارات الأساسية لفن إدارة الصف
إعداد /يوسف رياض علي عبد العاطي
تمهيد :
        مع مطلع الألفية الجديدة ظهرت على السطح جملة من المفاهيم الجديدة و التي تأتي كنتاج متوقع لطبيعة السنن التي أودعها الله تعالى في الكون  . و تأتي مفاهيم "العولمة" و " قيم الاستهلاك "…كأبرز تلك المفاهيم و أشهرها في الألفية الجديدة، وفي السياق التربوي الذي نحن بصدده الآن ظهر مصطلح "إدارة الفصل الدراسي" كمفهوم يتبلور لأول مرة بعد بروز مصطلحات الإدارة المتخصصة الأخرى كإدارة الأفراد و إدارة المجموعات و المستشفيات…وغيرها. و الحقيقة أن حداثة ظهور هذا المفهوم (الإداري/التربوي) تجعل المتعامل معها يقف  أحيانا في موقف الحائر  
وسوف نتناول الآتي
1- مفهوم الإدارة الصفية. 
2- أهمية الإدارة الصفية.
3- مجالات الإدارة الصفية
4- الأنماط الكلامية المرغوبة.
5- الأنماط الكلامية غير المرغوب فيها .
6- استخدام الثواب أو العقاب  في عملية استثارة الدافعية للتعلم.
7- المشكلات السلوكية للطلاب وأنواعها
8-أساليب التعامل مع المشكلات السلوكية .
أولاً : مفهوم الإدارة الصفية:
     أخذت إدارة الصف مدلولات ومفاهيم متعددة فهناك من يعرفها أنها: مجموعة النشاطات التي يقوم بها المعلم لتأمين النظام في غرفة الصف والمحافظة عليه . ويلاحظ في هذا التعريف أنه يقوم على أساس تركيز مهمة الإدارة الصفية في المعلم وينظر إلى الإدارة على أنها موجهة نحو حفظ النظام الصفي فقط. فهو تعريف يستند على الفلسفة التسلطية في الإدارة من جهة وهو محدود في مضمونه من جهة أخرى.
أما التعريف الآخر فيرى أن الإدارة الصفية هي : مجموعة من النشاطات التي يؤكد فيها المعلم على إتاحة الحرية المفرطة لتفاعل التلاميذ في الفصل الدراسي. 
ويتبين من هذا التعريف أنه يأخذ الاتجاه الفوضوي في الإدارة الذي يؤمن بإعطاء الحرية المطلقة للتلاميذ في غرفة الصف وهو اتجاه متطرف ،

    أما من وجهة نظر أصحاب المدرسة السلوكية في علم النفس فإن إدارة الصف تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى تعزيز السلوك المرغوب فيه لدى التلاميذ ويعمل على إلغاء وحذف السلوك غير المرغوب فيه لديهم. 
وهناك تعريف يرى أن الإدارة الصفية تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف. 
وبذلك يمكن تحديد مفهوم إدارة الصف على أنها تلك العملية التي تهد ف إلى توفير تنظيم فعال ,وذلك من خلال توفير جميع الشروط اللازمة لحدوث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعال

ثانياً : أهمية الإدارة الصفية:
    تكمن أهمية الإدارة الصفية في العملية التعليمية من خلال كون عملية التعليم الصفي تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المعلم وتلاميذه , ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفاً وشروطاً مناسبة تعمل الإدارة الصفية على تهيئتها.
   كما تؤثر البيئة التي يحد ث فيها التعلم على فعالية عملية التعلم نفسها, وعلى الصحة النفسية للتلاميذ , فإذا كانت البيئة التي يحد ث فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط المعلم , فإن هذا يؤثر على شخصية تلاميذه من جهة, وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التعليمي من جهة أخرى.
*ومن الطبيعي أن يتعرض الطالب داخل غرفة الصف إلى منهجين: أحدهما أكاديمي والآخر غير أكاديمي , فهو يكتسب اتجاهات مثل:الانضباط الذاتي والمحافظة على النظام , وتحمل المسؤولية , والثقة بالنفس , وأساليب العمل التعاوني , وطرق التعاون مع الآخرين , واحترام الآراء والمشاعر للآخرين .إن مثل هذه الاتجاهات يستطيع التلميذ أن يكتسبها إذا ما عاش في أجوائها وأسهم في ممارستها وهكذا فمن خلال الإدارة الصفية يكتسب التلميذ مثل هذه الاتجاهات ت في حالة مراعاة المعلم لها في إدارته لصفه .
*وخلاصة القول أنه إذا ما أريد للتعليم الصفي أن يحقق أهدافه بكفاية وفاعلية فلا بد من إدارة صفية فعالة .

ثالثاً : مجالات الإدارة الصفية:
*المعلم الجيد هو المعلم الذي يهتم بإدارة شؤون صفه من خلال ممارسته للمهمات التي تشتمل عليها هذه العملية بأسلوب ديمقراطي يعتمد على مبادئ العمل التعاوني والجماعي بينه وبين تلاميذه في إدارة هذه المهمات التي يمكن أن تكون أبرز مجالاتها على النحو التالي:
*المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي:
المهمات الادارية العادية في إدارة الصف : 
هناك مجموعة من المهمات العادية التي ينبغي على المعلم ممارستها والأشراف على إنجازها وفق تنظيم يتفق عليه مع تلاميذه , ومن بين هذه المهمات : 
أ ـ تفقد الحضور والغياب. ب ـ توزيع الكتب والدفاتر. 
جـ ـ تأمين الوسائل والمواد التعليمية.

 د ـ المحافظة على ترتيب مناسب للمقاعد. 
ه ـ الأشراف على نظافة الصف وتهويته وإضاءته. 
مثل هذه المهمات  يمكن تنفيذها على أساس اعتماد مبدأ تفويض المسؤولية.

*تمثل عملية التعليم عملية تواصل وتفاعل دائم ومتبادل ومثمر بين المعلم وتلاميذه أنفسهم ,
 والمعلم الذي لا يتقن هذه عملية التواصل يصعب عليه النجاح في مهماته التعليمية ويمكن القول بأن نشاطات المعلم في غرفة الصف هي:
    نشاطات لفظية ويصنف البعض الأنماط الكلامية التي يدور في غرفة الصف في( كلام تعلمي , وكلام يتعلق بالمحتوى , وكلام ذي تأثير عاطفي). ويستخدم المعلم هذه الأنماط لإثارة اهتمام التلاميذ للتعلم ولتوجيه سلوكهم وتوصيل المعلومات لهم.

رابعاً : الأنماط الكلامية المرغوب فيها :
ومن أهم هذه الأنماط الكلامية المرغوبة ما يلي :
1ـ أن ينادي المعلم تلاميذه بأسمائهم
2ـ أن يستخدم المعلم الألفاظ التي تشعر التلميذ بالاحترام والتقدير مثل :
من فضلك , تفضل , شكراً, أحسنت ,..
3ـ أن يتقبل المعلم آراء وأفكار التلاميذ ومشاعرهم ,بغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية.
4ـ أن يكثر المعلم من استخدام أساليب التعزيز الإيجابي الذي يشجع المشاركة الإيجابية للتلميذ.
المعلم وإشاراته وتغاير وجهه , فينبغي على المعلم أن لا يصدر أي حركة أو إشارة من شأنها أن تشعر التلميذ بالاستهزاء أو السخرية أو الخوف , لان هذا يؤدي إلى عدم تشجيعه على المشاركة في عملية التفاعل الصفي .
5ـ أن يستخدم المعلم أسئلة واسعة وعريضة وأن يقلل من الأسئلة الضيقة التي لا تحتمل إلا الإجابة المحددة مثل لا أو نعم أو كلمة واحدة محدودة وإنما عليه أن يكثر من الأسئلة التي تتطلب تفكيراً واسعاً واستثارة للعمليات العقلية العليا .
6ـ أن يستخدم النقد البناء في توجيه التلاميذ , وينبغي أن يوجه المعلم النقد لتلميذ محدد وعليه أن لا يعمم.
7ـ أن يعطي التلاميذ الوقت الكافي للفهم وأن يتحد ث بسرعة مقبولة وبكلمات واضحة تتناسب مع مستويات تلاميذه.
8- أن يشجع التلاميذ على طرح الأسئلة والاستفسار .
ولا بد أخيراً الإشارة إلى أمر هام لا يجوز إغفاله عند الحديث عن الأساليب الفعالة لتشجيع التلاميذ على التفاعل في الموقف التعليمي , وهذا الأمر يتعلق بوسائل الاتصال غير الكلامية مثل حركات

خامساً : الأنماط الكلامية غير مرغوب فيها لأنها لاتشجع على التفاعل الاجتماعي
1-    استخدام عبارات التهديد والوعيد . 
2- إهمال أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وعدم سمعها . 
3- فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة على التلاميذ. 
4- الاستهزاء أو السخرية من أي رأي لا يتفق مع رأيه الشخصي . 
5- التشجيع والإثابة في غير مواضعها ودونما استحقاق. 
6- استخدام الأسئلة الضيقة . 
7- إهمال أسئلة التلاميذ دون الإجابة عليها . 
8- احتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون إتاحة الفرصة للتلاميذ للكلام . 
9- النقد الجارح للتلاميذ سواء بالنسبة لسلوكهم أم لآرائهم. 
10- التسلط بفرض الآراء أو استخدام أساليب الإرهاب الفكري.



سادساً : استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:
1- أن الثواب له قيمته الايجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي , ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم , وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة , وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب , وأن لا يشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني , فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً أو ممتاز...، دون مناسبة , وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها .
2- أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة , وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الإثابة بسببه .
3- أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب.
4- أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب , وأن يحرص على أن تتناسب الإثابة مع نوعية السلوك , فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة , وأن يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز .
5- أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم .
6- أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحافز الداخلي .
ولكن أهمية استخدام أساليب الثواب لا تعني عدم لجوء المعلم إلى استخدام أساليب 
العقاب , فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف , وتعد أمراً لا مفر منه.


سابعاً : المشكلات السلوكية للطلاب وأنواعها :
ا- ما هي المشكلة السلوكية ؟ هي سلوك يصدر من الطالب ويكون غير متوافق مع ما هو متعارف عليه حسب التنظيم المعمول به داخل حجرة الدراسة ( السلوك المتعارف عليه : إخراج الأدوات المدرسية ، الكتابة ، الرسم ، الكلام ،الانتباه ، التفكير ...) إما إذا صدر من الطالب سلوك مخالف لما هو ضروري أن يقوم به فهذا شغب ، وإذا لم يتوقف عند هذا الشغب طيلة الحصة وفي الحصة
الأخرى ، فهذا نسميه '' مشكلة سلوكية "

ب- أنواع المشكلات السلوكية : إن المشكلات السلوكية ليست كلها من نوع واحد، وليست كلها في درجة واحدة من الحدة ، وعلى هذا الأساس يمكن تقسيمها إلى ثلاث أنواع :
- مشكلة بسيطة : مشكلات تافهة مثل عدم الانتباه المؤقت ، أو الحديث مع زميل ...الخ
- مشكلات مستمرة : مشكلات تستمر في الحدوث رغم محاولات إيقافها .
- مشكلات رئيسية: مثل سلوك التحدي ، الاستعراض والظهور ، العدوان ، السخرية من المعلم .

 إن معرفة هذه الأنواع تدفعنا إلى عدم التعامل معها بنفس الأسلوب حتى لا تتعقد الأمور .
* فالنوع الأول : يمكن التحكم فيه بمراقبة المعلم للفصل حتى يشعر الطلاب بأنه يعلم بكل ما يدور فيه ، أو يتجاهل بعض التصرفات ، أو يتدخل بصورة غير مباشرة حتى لا يعطل سير الدرس ، وذلك باستخدام الإشارة بالأصبع أو النظرة المركزة .
* النوع الثاني : يتطلب التدخل المباشر ، فيبدأ بإيقاف السلوك فورا بنداء الطالب باسمه ، أو بالبحث مع الطالب حول مشكلته خاصة أذا كانت غامضة .
* النوع الثالث : ينبغي التعامل معه دون انفعال مع ضرورة الانفراد بالطالب وإعطائه الاهتمام اللازم مع إشراك الأسرة والمرشد الطلابي


علاج المشكلات السلوكية للطلاب يتطلب معرفة أسبابها ، ومن هذه الأسباب :
* نمو الطلاب : تعتبر مرحلة التعليم الثانوي مرحلة متميزة بالنسبة لخصائص النمو النفسي لأنها تمثل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها جسديا وفسيولوجيا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد . وهذا ما يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال . وإذا لم تقابل هذه المظاهر السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكيات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله خاصة في الفصل

  المعلمين : هناك صنف من المعلمين يكونون السبب في ظهور مشكلات سلوكية داخل الفصول الدراسية وهم الذين يتصفون بالصفات التالية :
أ- الصفات المعرفية :
- عدم التمكن من المادة التي يدرسونها .
- عدم الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة .
- عدم معرفة مبادئ النمو النفسي للطلاب .
- عدم الإلمام بطرق التقويم .


ب ) الصفات الوجدانية :
- عدم الميل إلى مهنة التعليم .
- سوء الاتزان الانفعالي .
عدم تقبل التعامل مع الأطفال الصغار .
ج ) الصفات الجسمية والصحية :
- الصحة البدنية .
- المظهر الشخصي .
- الصوت والنطق .
بالإضافة إلى هذه الصفات ، هناك بعض التصرفات يقوم بها بعض المعلمين ، تكون سببا في إثارة مشكلات سلوكية في الفصل مثل ( عدم ضبط سلوك الطلاب من البداية ، تجاهلهم لبعض التصرفات غير المقبولة فتستفحل ويصعب إيقافها بعد ذلك) .

البيئة المدرسية :
- مثل التسيب والإهمال من قبل الإدارة المدرسية التي تنسحب من مراقبة الطلاب ، ويعرف الطلاب القابلون لإثارة الشغب إلا أحد سيعاقبهم . فيتمادون في مشكلاتهم السلوكية في الوقت الذي لا يستطيع المعلم أن يفعل شيئا بمفرده. فتعم الفوضى .
 - مثل اكتظاظ الحجرات الدراسية بالطلاب .
-  مثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم .
-  مثل مزاولة الدراسة في فصول لا يرغبون في الدراسة فيها    الأسباب الاجتماعية والأسرية :
-  هناك طلاب يأتون من أسر مفككة ، يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ، وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب


 ثامناً : أساليب التعامل مع المشكلات السلوكية :
   إن المهام الوظيفية التي يجد المعلمين أنفسهم ملزمين للقيام بها لمباشرة مهامهم التدريسية كثيرة منها : تحضير الدرس ، وضع خطة لتنفيذه ، استخدام الوسائل التعليمية ، تقويم أعمال الطلاب. وهذه المهمات يمكنهم التغلب عليها تدريجيا بعد اكتساب الخبرة إلا أن المهمة التي تسبب لهم انزعاجا
  حقيقيا هي كيفية التحكم في سلوك الطالب وضبطه داخل الفصل
إن ضبط سلوك الطالب داخل الفصل من أهم المشكلات التي تواجه المعلمين في أداء مهمتهم بل من أصعب المهمات . فالمعلم في حاجة إلى إزالة جميع العقبات التي تعرقل قيامه بواجباته التدريسية لأن الفصول الدراسية لا تخلو من مصادر الشغب التي يقوم بها بعض الطلاب سواء عن قصد أو غير قصد والمعلم الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات سيفشل في أداء دوره كمعلم يريد أن ينجح في مهمته التي يتواجد من أجلها داخل الفصل.

كيفية ضبط السلوك الطلابي داخل الفصل :
أ -فهم الطلاب قبل البدء في منع المشكلات ، وذلك من حيث مرحلة النمو التي يوجدون فيها والمشكلات التي يتعرضون لها أو قد تعرضوا لها في المدرسة أو البيت .
ب – ضرورة منع المشكلة قبل حدوثها وذلك ب : ( التدريس الفعال الذي يشغل الطلاب بأدائهم لأنشطتهم طيلة الحصة الدراسية – مراقبة الفصل وضبط الحركة فيه من أول وهلة يدخل فيها الطالب والمعلم.
جـ – تجاهل بعض المشكلات السلوكية البسيطة أو التافهة .
د – الثبات في الأساليب المتخذة لمعالجة المشكلات .

هـ – تعلم أسماء الطلاب بأسرع ما يمكن ونطقها نطقا صحيحا ، لأن معرفة أسماء الطلاب وحفظها يساعدان المعلم على بناء علاقات طيبة معهم .        
و – تجنب مجابهة الطالب المشاغب أمام زملائه .
ح – تجنب السخرية والتقليل من شأن الطلاب .

ط - تجنب معاقبة كل الطلاب بسبب شغب طالب واحد.
ى- ألا يبدأ المعلم الدرس إلا بعد أن يهدأ الطلاب .
ك – إبعاد المعلم فكرة أن شغب الطلاب إهانة له .


إتاحة فرص التعلم الجيد للتلاميذ ما يلي :
1- أن يعمل المعلم على توضيح أهداف الموقف التعليمي للتلاميذ. 
2- أن يحدد الأدوار التي يتحملها التلاميذ في سبيل بلوغ الأهداف التعليمية المرغوب فيها 
3- أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف على التلاميذ جميعاً , حيث يحرص على مشاركة التلاميذ في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته. 
4- أن يتعرف على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم , ويسعى الى مساعدتهم على مواجهتها. 
5- أن ينظم العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ , وأن ينمي بينهم العلاقات التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل ويزيل من بينهم العوامل التي تؤدي الى سوء التفاهم. 
6-أن يوضح للتلاميذ النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق الأهداف التعليمية للموقف التعليمي.

7 - أن يعمل على إثارة دهشة التلاميذ واستطلاعهم وذلك من خلال أسئلة تخلق عند التلاميذ الدهشة وحب الاستطلاع , وتدفعهم الى الانتباه والهدوء مثل :- ماذا يحدث لو أن الشمس لم تظهر طوال العام؟ 
8- أن يستخدم ما يمكن تسميته ( بأسلوب الاستثارة الصادقة ) ويقصد بهذا الأسلوب وضع التلميذ في موقف الحائر المتسائل , وذلك بأن يطرح المعلم سؤالاً على تلاميذه مثل : لماذا لا تطير الدجاجة مثل العصفور ؟ علماً بأن للدجاجة جناحين أكبر من جناح العصفور , وقد يتبادر للذهن أن هذا الأسلوب يتشابه مع أسلوب إثارة الدهشة ,لكن خلق الصدمة يعطي استجابة أقوى من الأسلوب الأول. 
9- أن يستخدم أساليب التعزيز الايجابي بأشكالها المختلفة. 
10ـ أن يلجأ إلى تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وفرق صغيرة وفق متطلبات الموقف التعليمي. 
11ـ أن يستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة , فيغير وينوع في أساليبه التعليمية ولا يعتمد أسلوبا أو نمطاً تعليمياً محدداً. 
12ـ أن يستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة التلاميذ وأن يغير وينوع في وسائل الاتصال والتفاعل سواء في الوسائل اللغوية أم غير اللغوية , وعليه أن يغير نغمات صوته تبعاً لطبيعة الموقف التعليمي. 
13ـ أن يعتمد في تعامله مع تلاميذه أساليب الإدارة الديمقراطية مثل العدل والتسامح والتشاور .

14ـ أن ينوع في الوسائل الحسية للإدراك فيما يختص بالسمع واللمس والصبر. 
15ـ أن يجنب التلاميذ العوامل التي تؤدي إلى السلوك الفوضوي . 
16ـ أن يعالج حالات الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم , شريطة أن يحافظ على اتزانه الانفعالي. 
17- أن يخلق أجواء صفية تسودها الجدية والحماس واتجاهات العمل المنتج. 
18- أن يعمل على مساعدة التلاميذ على اكتساب اتجاهات أخلاقية مناسبة مثل:-احترام المواعيد واحترام آراء الآخرين , المواظبة , الاجتهاد , الثقة بالنفس الضبط الذاتي. 
19- أن يفسح المجال أمام التلاميذ لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم على نحو ذاتي.

على أية حال وعلى الرغم من أهمية كل هذه الأمور السابقة وضرورتها فلا بد من وجود المعلم القادر على فهم التلاميذ والتعامل معهم ورعاية شؤونهم الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية , وفهم البيئات الاجتماعية التي تحيط بهم , ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لاهتمامكم وفى حالة عدم نشر التعليق الرجاء ارسال شكوى مكتوبة وتسلم لمكتب المدير العام شخصيا

زيارة وحدة المدارس المصرية اليابانية من الجانب المصرى و الجانب الياباني ومدربين التوكاتسو

 زيارة الوفد الياباني  ومدير المتابعة بوحدة المدارس المصرية اليابانية و مدربين التوكاتسو لمدرسة الشيخ عبدالعزيز ادارة الوراق التعلي...